وسجل المتحدثون، أنه من بين أهم الأسباب التي عجلت بانتفاض عمال النظافة بالشركة المذكورة، حرمانهم من حريتهم النقابية، مطالبين بإحداث مكتب نقابي يخولهم الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
وتابعت المصادر ذاتها، أنه على الرغم من أن الدستور المغربي الذي يكفل حق ممارسة العمل النقابي، إلا أن الشركة خالفت مقتضياته وفصلت بشكل تعسفي عدد من العمال المنضويين تحت لواء النقابة.
جدير ذكره، أن المكتب النقابي لعمال شركة SOS لقطاع النظافة والنفايات المنزلية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، نظم وقفة احتجاجية “إنذارية”، عشية أمس الخميس 11 غشت 2022، وذلك تعبيرا عن احتجاجهم على ما اعتبروه تضييقا على مناضلي الاتحاد المغربي للشغل من طرف إدارة الشركة.
كما احتج العمال على ما وصفوه ب “قطع الأرزاق”، على مرأى ومسمع مجموعة الجماعات التي حملوها أيضا مسؤولية ممارسات الشركة المعنية.
