عودة الجالية إلى دول الإقامة تشد الخناق على المعبر الحدودي

وحسب معطيات متوفرة فإن الجالية المغربية يفضلون العبور نحو سبتة نظرا لعامل القرب وللتكلفة المنخفضة مقارنة بالميناء المتوسطي.

من جهتها، وبعد توقف دام لأزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا، قرر المغرب من جديد إطلاق عملية مرحبا لسنة 2022، وذلك من أجل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية داخل وطنهم.

وللوقوف على أهم التغييرات التي لمسها أبناء المهجر في عملية مرحبا لهذه السنة، باشرت كاميرا ناظور سيتي أمس، استفسار العديد من أفراد الجالية عن أبرز ما ميز هذه العملية خلال هذه السنة.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من المغاربة المقيمين بالخارج الذين قضوا عطلتهم الصيفية داخل المملكة، والذين دخلوا المغرب عبر ميناء بني أنصار، على أن عملية مرحبا 2022 تمت في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ملائمة ومناسبة.

وأضاف المصرحون في حديثهم لناظور سيتي، أنه على عكس السنوات الماضية، فقد تفاجأوا بالتحسن الكبير الذي شهدته عملية مرحبا لهذه السنة.

وأعربت المصادر ذاتها، عن إشادتها الواسعة بالتسهيلات التي منحت لهم في إطار هذه العملية، مبرزين، أن إجراءات الدخول كما إجراءات الخروج من ميناء بني أنصار كانت في غاية السهول.