أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية، أمس الإثنين، عن مغادرة آخر جنودها ضمن قوة “برخان” لمالي بعد تسع سنوات من تواجدها على التراب المالي.
وذكرت رئاسة الأركان الفرنسية أن آخر وحداتها انسحبت من مالي بعدما عبرت آخر كتيبة من قوة برخان التي كانت تتواجد فوق الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر بعد زوال أمس الإثنين.
وأشارت الرئاسة إلى أن الكتيبة “غادرت قاعدة غاو التي تم تسليم قيادتها صباحا إلى القوات المسلحة المالية”.
هذا وتدعم القوات الفرنسية، السلطات في مالي ضد المتمردين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الانسحاب بعد اندلاع خلاف بين فرنسا والمجلس العسكري المالي في أعقاب الانقلاب العسكري في غشت 2020.
وبهذا تنهي القوات الفرنسية تواجدها في مالي لمدة تسع سنوات بدعوى مواجهة الجماعات المتطرفة، لكنها لم تتمكن من تخليص البلد من الحروب الطاحنة بين هذه الجماعات الإرهابية.