وتابعت المصادر ذاتها، أن هناك من الجمعيات التي لا تقوم بأي أنشطة ولا تبذل أي مجهود يذكر، تستفيد من المنح ويخصص لها دعما مهما، بدون أن يكون لهذا الدعم المالي الذي تتلقاه بعض الجمعيات أي أثر إيجابي داخل المجتمع.
كما شدد الفاعلون المدنيون، على أن هناك تمييز بين الجمعيات فيما يتعلق بتقديم الدعم لها.
موضحين، أن العديد من الجمعيات تحصل على مبالغ مالية مهمة على الرغم من أنها لا تقوم بأي أنشطة تعود بالنفع على المدينة، في الوقت الذي تبذل فيه جمعيات أخرى قصارى جهدها من أجل خدمة المجتمع المحلي ولا يتم منحها أي دعم.
وطالبت المصادر السالف ذكرها، الجهات المعنية، إلى العمل من أجل تمكين العديد من المؤسسات الجمعوية التي يصب اجتهادها في مصلحة هذا المجتمع وتخدم مصلحة المدينة في ميادين شتى، تمكينها من الدعم الذي تستحقه.
