
يواصل التشكيلي المغربي سفيان بوكرين، المنحدر من مدينة طنجة، تسخير ريشته للمساهمة في أعمال خيرية عن طريق التبرع بلوحاته لدعم مرضى السرطان.
ويعتزم الفنان المغربي المُقيم بإسبانيا عرض إحدى لوحاته التشكيلية في مزاد علني بمدينة ماربيا، السبت المقبل؛ وذلك ضمن حفل تبرعي تنظمه “الجمعية الإسبانية ضد السرطان” من أجل جمع تبرعات مالية لفائدة المرضى الذين تتكفل الجمعية بعلاجهم.
وقال سفيان بوكرين، في تصريحات لهسبريس، إن “الفن يجب أن يكون مسخّرا للدعم والتخفيف عن الناس، وقد يختلف أسلوب التعبير عنها من فنان إلى آخر، واخترت أن أبلور هذه الرسالة بالتبرع بلوحاتي لفائدة أعمال خيرية إنسانية”.
وعبّر بوكرين، ضمن حديثه للجريدة الإلكترونية، عن افتخاره بالانضمام إلى المزاد العلني، موضحاً أنّ” لوحته ستكون معروضة للبيع، إلى جانب العديد من التحف والمقتنيات الثمينة التي تبرع بها عدد من الفنانين والشخصيات المعروفة”.
وأبرز المتحدث نفسه أن “ريع اللوحات يتبرع به لجمعيات تضم عدداً من مهاجرين مغاربة وعرب مرضى السرطان”، وأضاف: “يدي مبسوطة لكل جمعية تعتزم القيام بعمل إنساني من هذا النوع في بلدي المغرب، وأنا مستعد لتقديم مساعدات مادية ومعنوية، وتقاسم تجربتي معهم في العمل الإنساني الميداني”.
ومكّنت براعة الفنان المغربي المُقيم بإسبانيا في استعمال الريشة والألوان في لوحاته من جذب أنظار العديد من المهتمين بالفن التشكيلي من مختلف الشخصيات الشهيرة في إسبانيا.
ويُذكر أن الرسام المغربي سفيان بوكرين يعد من الرسامين الشباب المعروفين في إسبانيا بإسهاماتهم الخيرية عبر أعماله التشكيلية، وهو ما أشادت به الصحافة الإسبانية في تقارير عديدة سابقة.