خرج مئات الطلبة من طلبة الطب والأسنان والصيدلة، اليوم السبت، في إنزال وطني، رفقة عائلاتهم وعدد من الهيئات النقابية والحقوقية والطلابية المتضامنة معهم، احتجاجا على المتابعة القضائية لأعضائها بتهم مرتبطة بالتظاهر، ورفضا لفض اعتصامات واحتجاجات طلبة الطب والمتضامنين معهم.
وردد الطلبة المحتجون، شعارات طالبوا فيها وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بالاستقالة باعتباره المسؤول الأول عن الأزمة، التي دخلت منعرجا جديدا بعد المتابعات القضائية للطلبة.
وأكد المحتجون، على أن العودة للمدرجات والتداريب، مرتبطة ارتباطا مباشرا ب”التراجع عن تخفيض مدة التكوين”، مشيرين إلى أن “استعمال المقاربة القمعية لن يزيد الأمور إلا تعقيدا والمقاطعة طولا”.
ودعا الطلبة، الحكومة إلى إيجاد حل لأزمتهم، والتعامل معها بشكل جدي ومسؤول، مشددين على “أن التواصل الحكومي في ما يخص هذا الملف يظل غير مسؤول، في ظل سياسة الآذان الصماء وتطبيق القرارات العشوائية، التي لا تستجيب لمتطلباتهم”.
وفيما يخص إعادة برمجة الامتحانات، اعتبر طلبة الطب، أن البرمجة المتجددة للامتحانات بطريقة أحادية، تشكل محاولة جديدة لنسف الوساطة الحالية مع مؤسسة وسيط المملكة، مؤكدين تشبثها بهذه الوساطة.
