ووفقا لما عاينه “ناظورسيتي”، فالأمر تُجهل أسبابه، إلا أنه من الواضح أن إلقاء الأزبال في الوادي وكذا بعض المخلقات الأخرى التي تراكم الأحجار والقاذورات، حولت المنطقة من حضرية إلى شبه قروية، وسط الشارع العمومي.
ووجه مواطنون، نداء للجهات المسؤولة بالمدينة، وعلى رأسهم المجلس الجماعي للناظور، من أجل تنقية الوادي.
ويخشى بعض الساكنة، وذوي المحلات والبنايات القريبة بما فيها مصحة خاصة، من انتشار الأمراض في المنطقة جراء هذه الظاهرة الخطيرة حسب ما أكدوه لـ”ناظورسيتي”، معتبرين أن تكرار المشكل يدل على التهميش الذي تعانيه ساكنة براقة وبلانكو وبويزارزان والنواحي، علاوة على قلة وعي سواد من الساكنة، وغياب الإرادة لدى المشرفين على تدبير الشأن المحلي.
جدير بالذكر، أن العديد من الوديان وسواقيها تخترق الناظور قادمة من جماعات أبعد، تمت تنقيتها مؤخرا مخافة تأثير الفيضانات وخنق القناطر، فيما ظلت بعضها في منأى عن التنظيف، وفي ظل ترابك شبكة هذه الوديان بالإقليم، قد يصعب مواكبة التغيرات البيئية عليها باستمرار..