وأوضحت التحريات التي تم إنجازها، أن الموقوف، سبق له أن كان على اتصال مع الأمير المزعوم للخلية الإرهابية التي قامت المصالح الأمنية بمدينة وجدة، بتفكيكها في 25 مارس 2021، وأنه كان يراهن على تكوينه التقني العالي في مجال الهندسة للمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات، وتحقيق اختراقات إلكترونية وقرصنة معلوماتية لبعض الأهداف الحيوية، بغرض تحصيل موارد مالية للدعم والإسناد اللوجستيكي.
وأشار المصدر، إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك من أجل تحديد جميع الأعمال المتطرفة المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا من أجل رصد ارتباطاته المحتملة مع التنظيمات الإرهابية الموجودة داخل المغرب وخارجه.
ويأتي ذلك أيضا بهدف تحديد جميع ملامح المشروع الإرهابي الذي كان الوقوف يعد لتنفيذه فوق التراب الوطني.