قال شيخ مغربي التجأ إلى قنصلية بلاده ببروكسيل لطلب خدمة إدارية، بأنه شهد فوضى تسييرية تشوه سمعة المملكة داخل القنصلية العامة ببروكسيل، الأخير الذي يقطن ببلجيكا، وهو قادم من بلدية نائية وفي موعد رسمي حددته ذات الإدارة المغربية لتخالفه كأنما شيئا لم يحدث..
يحكي المشتكي بأنه على غرار العديد من أبناء الجالية المقيمة ببلجيكا وبروكسيل العاصمة، قداستجاب لموعد حدده النظام الآلي للقنصلية، وذلك قصد تفقد وضعية طلب حصوله على بطاقة التعريف الوطنية (تجديد) والذي قال عنه أنه تقد به وأنجز وثائقه وسلمها منذ اندلاع الحرب على أوكــ ــرانيا، ولا يزال إلى حدود الساعة بدون بطاقة تعريف..
ويشتكي آخرون اتصلوا بـ”ناظورسيتي” بأنهم مولودون بذات البلد الأوروبي، ولم يعهدوا التأخير في الإدارات المحلية، حيث دخل الشيخ قنصلية بلاده لثلاث ساعات تعرض فيها للإهمال، ليخرج منها خاوي الوفاض..