أثارت صورة للنائبة البرلمانية السابقة والكاتبة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالناظور، ليلة أحكيم، نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رفقة رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، داخل البرلمان بمعية شخص آخر، جدلا سياسيا بالناظور، خاصة وأن أحكيم توارت عن الأنظار منذ الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وهي التي لم تترشح في هذه المحطة الانتخابية.
ورجح متابعون أن تكون أحكيم بصدد الرحيل عن حزب “السنبلة” والالتحاق بحزب “الكتاب”، خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وما تلك الصورة الا رسالة تؤكد بها ذلك، في حين رأى آخرون أن تلك الصورة لا توحي عن أي انضمام رسمي لحزب نبيل بنعبد الله، مبررين ذلك بعلاقاتها الطيبة مع مجموعة من النواب البرلمانيين الذين كانت تربطهم بها علاقات صداقة واشتغلت معهم في العديد من المناسبات داخل اللجان البرلمانية والموضوعاتية.
مصدر مقرب من أحكيم أكد أن ليلى أحكيم قررت أخذ قسط من الراحة والابتعاد عن المعترك السياسي والاهتمام بشكل أكبر بشؤون أسرتها دون إغفال أنشطتها الاجتماعية والجمعوية التي دأبت على القيام بها، وهي التي كانت معروفة بتنظيمها لمجموعة كبيرة من القوافل الطبية التي جابت العديد من المناطق بالريف وجهات أخرى بالمملكة.
وفي هذا الصدد، ذكر ذات المصدر، أنها بصدد الإعداد لتنظيم قافلة طبية ضخمة بكنشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصورة التي نشرتها بمعية رئيس فريق حزب الكتاب بمجلس النواب تضم شخصا آخر، وهو أحد المرشحين لشغل منصب بالحكومة الكونغولية التي ستنتخب في دجنبر القادم، والذي يعتبر من الأصدقاء الأوفياء للمغرب.
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
‘;
html += ‘
‘;
if (!infiniteScrollGdesc) {} else {
html += ‘
‘+MdecodeText.decode(infiniteScrollGdesc)+’
‘;
}
html += ”;
html += ‘