ناظورسيتي من الرباط
قـال نقيب المحامين المغاربة السابق، محمد زيان، أن “ما وقع لناصر الزفزافي ورفاقه المعتقلين على ذمة حراك الريف، شوهة في تاريخ المغرب المعاصر”.
مسترسلا “هي كذلك وصمة عار، على جبين أحزاب سياسية ما فتئت تدعي الوطنية والتقدمية، وعلى جبين الحزب الإسلامي الذي تولى قيادة البلاد إبان الحراك”.
مضيفا أن الوطنية الحقة هي ما يمثلها المجاهدين “حمو الزياني ومحمد بن عبد الكريم الخطابي والمختار السوسي وغيرهم من الوطنيين الحقيقيين”.
“أما ما اُرتكب بحق معتقلي حراك الريف باسم الوطنية، هو ليس وطنية، بل خيانة، خيانة للتاريخ المغربي وللشعب المغربي وللأجداد الوطنيين” يردف المتحدث.
