وتابع المصدر ذاته، أن ظهور لاعبات المنتخب المغربي النسوي، باللباس الذي اعتبره فاضحا، وسط تشجيع ومؤازرة من قبل الجمهور الذي يضم رجالا ونساء، لا يمكن أن يكون سوى فرح بمعصية الله ومجاهرة بها، على حد تعبير الداعية.
وذهب حمزة الخالدي، إلى أن مشاهدة هذه المباريات والفرح بها والحديث عنها، ثم الحديث عن مأساة التفاضل بين الرجال والنساء في هذه المجالات التي يعتبر أنها مباحة فقط للرجال بقيود، فيه نوع من محاربة الله ومبارزته بالمعاصي.
كما شدد الخالدي، على أن متابعة هذه المباريات ونشرها على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل، يعد من الأفعال الموجبة لغضب الله.
وأرجع الداعية السالف ذكره، سبب الهزات الأرضية التي شهدتها منطقة الريف في الأيام القليلة الأخيرة، وكذا الحرائق التي عرفتها مجموعة من المدن بالمغرب وكذا موجة الغلاء، إلى تشجيع المنتخب المغربي للسيدات، زاعما، أن كل من تابع هذه المباريات وشاهدها، فهو آثم.