وبالإضافة إلى تعرضه للضرب والعنف، يقول أكرم – نور “المهاجمون سرقوا وثائقي الشخصية وهاتفي، لكن الأمن لم يتدخل لرد الاعتبار لشخصي”.
وتعرض المذكور يوم الأحد الماضي للضرب بعد محاصرته من قبل عشرات المواطنين الذين تجمهروا حوله وطاردوه الى حين وصوله إلى أحد العمارات السكنية بالعروي.
وأثناء تجول المذكور بالمدينة، اثار فضول من لاحظه، لاسيما وأنه كان يتنقل بين العديد من المقاهي والساحات الى حين وصوله الى الحديقة العمومية، مرتديا ملابس نسائية، في مشهد “مقزز” رفضه مهاجموه.
وبعدما وصل إلى الحديقة، تجمهر عليه العديد من المواطنين وطاردوه الى ان تم محاصرته في احد الازقة عند مدخل عمارة سكنية، حيث تدخل باشا المدينة واعوان السلطة وعناصر الشرطة الذين اخرجوه بصعوبة وسط تجمهر المواطنين وصراخهم، وتم نقله عبر سيارة الشرطة الى مفوضية الامن.
وأصيب الضحية على مستوى مختلف انحاء جسمه، فيما علم ان السلطات الامنية فتحت تحقيقا في النازلة بتعليمات من النيابة العامة من اجل تحديد ملابسات القضية.