تقول الأبحاث إن مرض الزهايمر يمكن أن يرتبط بالوراثة حيث يمكن أن ينتقل من الأب والأم معاً أو من أحدهما.
وفقاً لجمعية الزهايمر في بريطانيا فإن غالبية حالات ألزهايمر ليست وراثية
وفقاً لـ “مايو كلينيك” فإن الجين المرتبط بمرض ألزهايمر المتأخر هو الجين الأساسي في البروتين الشحمي E (APOE)، وتأتي نسخة واحدة من هذا الجين من الأم والأخرى من الأب.
وبحسب العلماء، فإن وجود جين واحد على الأقل من بروتين APOE e4 يضاعف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ثلاث مرات، وبعض الناس لديهم جينان من APOE e4، واحد من كل والد، وفي هذه الحالة يزداد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أكثر من ثمانية إلى اثني عشر ضعفاً.
فرص وراثة مرض ألزهايمر من الأم أعلى
وفقاً لدراسة أجريت عام 2011، ونُشرت في الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن فرص وراثة ألزهايمر من الأم أعلى مقارنة بفرصة وراثته من الأب.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أربعة إلى عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي، كما قال مؤلف الدراسة روبين هونيا، من كلية جامعة كانساس.
غالبية الحالات غير وراثية
وفقاً لجمعية الزهايمر بالمملكة المتحدة، فإن غالبية حالات مرض ألزهايمر ليست وراثية.
وبحسب الأبحاث فإن العمر لا يزال يمثل أكبر عامل خطر لظهور مرض ألزهايمر، حيث يصاب الكثيرون به في أواخر السبعينيات والثمانينيات من العمر.
العلاج يعتمد على الكشف المبكر عن المرض
العلامات المبكرة لمرض الزهايمر هي نسيان الأشياء التي حدثت مؤخراً، وعدم القدرة على تذكر مكان الاحتفاظ بالأشياء، ونسيان المسار أو الاتجاه المعتاد، والارتباك كثيراً، وعدم تذكر المواعيد، وعدم القدرة على حل المشكلات البسيطة، ومواجهة مشكلة في القيام بمهمة مألوفة، وعدم القدرة على الحكم على المسافات، والشعور بالقلق دون أي سبب وتغيرات في الشخصية، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا.