
يشكو سكان المنطقة السكنية دار التونسي بمقاطعة النخيل، التابعة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، وجماعة أولاد حسون، بإقليم مراكش، من الوضعية المزرية التي تعيشها هذه المؤسسة الصحية.
وعن هذه الوضعية، قال ياسين بهلول، فاعل جمعوي بمقاطعة النخيل: “عبر المواطنون بهذه المقاطعة وبجماعة أولاد حسون، التابعة لإقليم مراكش، عن استيائهم أكثر من مرة، واستنكروا غياب شروط الراحة بالنسبة للمرضى والمرافقين لهم، والحالة التي توجد عليها واجهة هذا المركز الصحي وفضاؤه وبنايته الصغيرة، علما أنه يتوفر على مساحة وفضاء خارجي واسع”.
وبحسب بهلول، “فهذا المركز الصحي يفتقر إلى بعض التجهيزات والوسائل الضرورية والأدوية التي من شأنها أن تساعد على تقديم الخدمات الصحية اللازمة للوافدين عليه”، مشيرا إلى أن “سور هذه المؤسسة الصحية يوجد هو الآخر في وضعية يرثى لها، أما النساء والأطفال فيتم استقبالهم بالهواء الطلق، في ظل درجات حرارة مرتفعة”، مطالبا بتجويد الخدمات الصحية وتحسين شروط استقبال وتأمين مرافق هذه المؤسسة.
ومن أجل معرفة أسباب هذه الوضعية التي يعيشها هذا المركز الصحي، ربطت هسبريس الاتصال بالمدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لكنها لم تتمكن من ذلك، فحولت وجهتها إلى المديرة الجهوية لمياء شاكري التي أوضحت أن إدارتها “منكبة على مشروع يهم بناء مركز صحي جديد بهذه المنطقة”.