
نفى مصدر مسؤول بالسفارة الفرنسية بالرباط مغادرة السفيرة هيلين لوغال لأسباب تتعلق بوجود أزمة دبلوماسية صامتة بين البلدين.
وأورد المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “السفيرة غادرت المغرب من أجل قضاء عطلة الصيف، كما هو الشأن بالنسبة إلى عدد من الفرنسيين وكذلك المغاربة خلال شهر غشت”.
وتأتي توضيحات السفارة بعدما انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن السفيرة هيلين لوغال توجد خارج المغرب بسبب وجود مشاكل دبلوماسية، لخص البعض جزء منها في استمرار رفض السلطات الفرنسية الموافقة على طلبات التأشيرة الفرنسية بالرغم من استيفاء الشروط في الملفات المقدمة من لدن مواطنين مغاربة؛ من ضمنهم فنانون وأطباء وأطر عليا.
وأعلنت باريس، في شتنبر الماضي، أنها ستخفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين والمغاربة بنسبة 50 في المائة وللتونسيين بنسبة 30 في المائة، بسبب “رفض هذه البلدان المغاربية الثلاثة إعادة مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي”.
ومن جهة أخرى، ارتفعت أصوات نشطاء مغاربة يطالبون السلطات المغربية بتبني سياسة “المعاملة بالمثل”، عن طريق فرض التأشيرة على المواطنين الفرنسيين من أجل دخول أراضي المملكة.