ونتيجة لهذا الحريق، فتحت السلطات المختصة تحقيقا لمعرفة سبب وفاة المعتقل البالغ من العمر 20 عاما.
وأفادت النيابة العامة وإدارة السجن الأكثر اكتظاظًا في فرنسا أن المعتقل الثاني نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وذكرت النيابة العامة أن المعتقلين كانوا رهن الاحتجاز الاحتياطي بناء على مقرر المحكمة التي تتابعهما بتهمة الاغتصاب الجماعي.
وأمر الحق العام، بإجراء تشريح للجثة وتحاليل علمية لتحديد الأسباب الحقيقية التي تسبب في وفاة السجين المذكور.
وحسب إدارة السجن، فإنه وعلى الرغم من استجابة الحراس بسرعة لنداء الاستغاثة، إلا أنهم تمكنوا فقط من إجلاء السجين الذي ولد في الجزائر عام 1984.
وأضافت، أن المصاب عثر عليه في حالة تهدد حياته عندما وقد تم نقله من قبل رجال الإطفاء وخدمات الإنقاذ إلى المستشفى.
وانتشلت فرقة الطوارئ، جثة الهالك، وهو من مواليد المغرب عام 2002، بحسب ما أكده مكتب المدعي العام في بوردو.