وقد تم تسجيل أزيد من 16.000 إصابة بالفيروس في جميع أنحاء العالم، وأشارت المنظمة إلى وفاة خمسة أشخاص نتيجة لتفشي المرض.
وجاء التصنيف بعد اختلاف كبير في الآراء بين مؤيد لإعلان حالة الطوارئ ومعارض، إلا أنه في نهاية المطاف وبسبب الانتشار الكبير في عشرات من الدول تقرر أنه بالفعل مصدر قلق دولي، يستوجب إعلان حالة طوارئ صحية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “نستطيع السيطرة على مرض جدري القردة ووقف انتشاره باستخدام الوسائل المتاحة لدينا حاليا”.
وتنتشر العدوى بالأساس في دول وسط وغرب أفريقيا حيث كانت بؤرة استيطان المرض قبل أن تنتشر في كل أنحاء العالم، غير أن أوروبا أصبحت هي البؤرة التي تتركز فيها معظم الإصابات.