جدير بالذكر، أن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، سبق أن تقدمت بشكوى ضد 24 من قيادات البوليساريو، من بينهم زعيمها المدعى إبراهيم غالي، بالإضافة إلى 4 ضباط جزائريين، وذلك في دجنبر من سنة 2007.
وكانت الهيئة الحقوقية، قد اتهمت المذكورين بقيامهم بجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والتعذيب خارج إطار القانون وكذا الاختطاف في حق صحراويين وموريتانيين في الفترة مابين 1975 و1991.
وكان قد تمت متابعة زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من جديد، وذلك بعد دخوله بهوية مزورة إلى إسبانيا على متن طائرة عسكرية جزائرية لتلقي العلاج من فيروس كورونا.
وقد تم حفظ الدعوى القضائية، بعدما مثل المعني بالأمر أمام المحكمة بإسبانيا.