وكشفت مصادر متطابقة، عن معلومات هامة بشأن التعامل الجزائري مع المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، وتراخيها على مستوى حدودها مع المغرب للسماح لهم بالدخول إلى التراب الوطني بطرق مفضوحة تكشف تواطئ قادتها مع شبكات الاتجار بالبشر.
وأبرزت المصادر نفسها، أن الجزائر تتعمد التراخي مع المهاجرين السريين، حيث تسمح لهم باقتحام الحدود بالرغم من علمها المسبق بتواجد مقتحمين متمرسين ومدربين على القتال ولهم تجارب في مناطق الصراع بالسودان وبعض البلدان الإفريقية الأخرى.
واستنكر مصدر حقوقي، في تصريح لـ”ناظورسيي”، ما وصفه بالتواطئ الجزائري لإغراق المغرب بمهاجري جنوب الصحراء، مؤكدا أن الخلاف السياسي جعل قادة الجارة الشرقية يقومون بالانخراط في عمليات الاتجار بالبشر عن طريق تسخير شبكات في استقدام مئات المهاجرين والسماح لهم بعبور الحدود.