وتظل البطالة سيد الموقف في الناظور بين شبابه، في الوقت الذي يستحيل تعميم سؤال “واش مرتاح فخدمتك” حيث لم يعبر الكثيرون عن رضاهم حول عملهم، مع حمدهم الله تعالى في ذات الآن.
وقال باعة متجولون بأنهم خارج خانة “العمل” كونهم يقتاتون من دريهمات مسعاهم الجائل، رغم توفرهم على دبلومات وكفاءة تمكنهم من التوظيف.
موظفون آخرون باحوا لنا بأنهم يعملون في وظائف مُكرهين لا راضين، في ظل ضآلة الراتب المهني، وأن أقرانهم خارج البلاد في أوروبا يكسبون أضعافا مضاعفة مقارنة مع المغاربة.
ويعرب مواطنون بالناظور، عن استيائهم من الوضع الاجتماعي بالإقليم، بسبب ارتفاع نسبة البطالة وانعدام فرص الشغل ناهيك عن الأزمات الأخرى التي طفت على السطح نتيجة لجائحة كورونا وموجة الغلاء التي شملت مختلف المواد الأساسية.
هذا، وصرح متحدثون لـ”ناظورسيتي” في استطلاع سابق، بأنهم أصبحوا غير قادرين على مواكبة جميع متطلبات الحياة اليومية بعد الزيادات الصاروخية في أسعار المواد البترولية والغذائية، وفي المقابل سجلوا غياب سياسات عمومية لتحسين الظروف الاجتماعية للمواطن.
وأكد غاضبون على الحكومة، تذمرهم من الوضع الحالي، موضحين أن استمرار الأمر على حاله من شأنه أن يساهم في تردي القدرة الشرائية بشكل أفظع، مما أصبح يحتم على جميع المسؤولين اقتراح بدائل آنية تمكن من الحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار المادي للأسر.
