قامت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، رفقة خطار المجاهدي، مدير التعاون الوطني، بزيارة إلى إقليم العرائش للوقوف على الأوضاع الاجتماعية للأسر المتضررة من حرائق الغابات التي اندلعت الأربعاء الماضي وأتت على مساحة شاسعة من الغطاء الغابوي ومساكن ومحاصيل زراعية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الدور الاجتماعي المنوط بكل من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني قصد إبراز انخراطهما في تقديم الدعم اللازم للمساهمة في النهوض بأوضاع المتضررين.
وأوضحت حيار، في كلمة لها بالمناسبة، أن الزيارة تأتي قصد تفقد أوضاع ساكنة المنطقة والموارد التي عبأتها الوزارة من خلال مندوبية التعاون الوطني بتنسيق مع السلطة الإقليمية عبر تخصيص مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال الأسر المتضررة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، تم تجميع المساعدات العينية من طرف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، التي تبلغ قيمتها 4000000.00 درهم، تتضمن مساعدات غذائية لفائدة 1000 أسرة إلى جانب توفير أزيد من 5000 غطاء و5000 سرير اسفنجي.
وضمانا لدقة استهداف الأسر المتضررة، أكد العالمين بوعاصم، عامل إقليم العرائش، ضرورة التنسيق مع خلية المساعدة الاجتماعية المحدثة لمواكبة الأسر ضحايا الحرائق.
بعد ذلك، يضيف بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، انتقل الوفد الرسمي إلى جماعة بوجديان ونواحيها للوقوف عن كثب على حجم الخسائر التي تكبدتها الأسر، وشكلت الزيارة فرصة مواتية لمجموعة من رؤساء الجماعات الترابية المتضررة لاقتسام مخاوفهم مع المسؤولة الحكومية، التي جاء ردها مطمئنا، حيث أكدت في معرض جوابها أن الوزارات المعنية ستتدخل لتقديم الدعم حسب اختصاصاتها.