كما أن الراحل كان جزءا مهما من ذاكرة المجتمع الريفي، وذلك لكونه كان على اطلاع كبير على كثير من التفاصيل و الجزئيات المهمة، خاصة تلك المتعلقة بمواقف المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي من انتفاضة الريف و كذا إسهامه في جيش التحرير وحتى مواقفه المتعلقة من شكل دولة ما بعد إيكس ليبان والفاعلين.
وعايش أحمد المرابط قيد حياته، الكثير من الأحداث السياسية التي عرفها الريف بعيد الاستقلال.
كما واكب الفقيد، جميع التحركات المشبوهة التي كانت تقوم بها الأحزاب السياسية في ذلك الوقت.
وقام الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، بتقريب الأستاذ المرابط إليه، حيث جعله فردا من أسرته، بعدما سافر إلى القاهرة من أجل الدراسة.
والتحق أحمد المرابط، بميدان التدريس بمدينة تطوان بعد حصوله على شهادة في الفلسفة، ثم انخرط في العمل النقابي إلى أن وصل إلى رئاسة إحدى التنظيمات النقابية الرئيسية في تطوان. وترك التدريس.