أعلنت الجامعة الوطنية للصحة العضو بالاتحاد المغربي للشغل، عن وقف الإضرابات التي كانت مسطرة خلال الأسبوع المقبل وكذا خلال شهر غشت، وتأجيل كل أشكالها الاحتجاجية إلى الدخول الاجتماعي المقبل.
النقابة الصحية التي رفضت تلبية دعوة الحكومة للاجتماع وطالبت بالاعتذار عن تعنيف الأطر الصحية في مسيرتها الوطنية بالرباط، قبل أن تقاطع التوقيع على الاتفاق الأخير وتصفه بالمهزلة، قررت إنهاء احتجاجاتها والعودة للعمل بمختلف المستشفيات.
وبررت النقابة الصحية تعليق الإضراب الذي كان مقررا يوم الاثنين و الأربعاء 29 و31 يوليوز الجاري، بتزامنه مع تخليد الذكرى 25 لعيد العرش، وكذا واستحضارا للأوضاع الصحية للممواطنين في الأونة الأخيرة والتي استفحلت جراء موجة الحرارة التي تعم كل الجهات وعواقبها الوخيمة على صحة المواطنين كما حدث مؤخرا بجهة بني ملال.
وأضافت أن تأجيل الإضراب والاحتجاج يأتي مراعاة للضغط الذي أصبحت تعرفه كافة المؤسسات والمراكز الصحية، وكذا المستشفيات نتيجة تراكم الحالات المستعجلة في الفترة الأخيرة.
وإلى جانب إضرابي الاثنين والأربعاء، قررت الجامعة، تعليق فقرات البرنامج النضالي لشهر غشت أيضا، إلى بداية الموسم الاجتماعي القادم، مؤكدة مواصل النضال لإنصاف نساء ورجال الصحة والحفاظ على مكتسباتهم والاستجابة لحقوقهم.
وجددت الجامعة الصحية المطالبة بالحفاظ على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور وتمتيع العاملين في المراكز الاستشفائية الجامعية بها بتعديل المواد 15 و 16 و 17 و 18 من القانون 08.22 والمراجعة الشاملة للقانون 09.22.
كما شددت على ضرورة السحب الفوري للمراسيم التي تم تمريرها بشكل أحادي لما تحمله من تبعات سلبية، وضمان تمثيلة متوازنة وشاملة لجميع الموظفين في المجالس الإدارية للمجموعات الصحية الترابية والوكالتين.
وطالبت بالزيادة العامة في أجور جميع موظفي القطاع، والرفع من التعويض عن الأخطار للممرضين وتقنيي الصحة بـ 1500 درهم وللأطر الإدارية والتقنية بـ 1200 درهم بناء على محضر 26 يناير 2024.