وبخصوص دور الرأسمال الأجنبي في تطوير المنظومة الصحية تحدث الوزير عن المستثمرين الذين قرروا إنشاء مصحات في المغرب، من بينهم المستثمرة الإسرائيلية من أصل مغربي التي أعلن مؤخرا عن شراكة جمعت شركتها بوزارة الصحة لبناء وتجهيز عدد من المستشفيات وتجهيزها، وتكفلها بجلب الموارد البشرية من خارج المغرب. والجميل حسب الوزير أن هذه المنشئات ستصبح ملكا لوزارة الصحة بعد 10 سنوات.
وأرجع الوزير سبب تقليص مدة الدراسة في كلية الطب إلى 6 سنوات مثل أغلب دول العالم، في الرغبة بزيادة وتيرة التكوين من أجل مد القطاع الصحي بالأطر اللازمة حسب المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
كما صرح أيت الطالب أن الوزارة ستبني مقرا جديدا ليجمع مصالح الوزارة في بناية واحدة عصرية، حيث ستبدأ الأشغال في المقر الجديد السنة المقبلة 2023.
وبالنسبة للموجة الجديدة لفيروس كورونا المستجد دعى وزير الصحة إلى الإقبال على أخذ الجرعة الثالثة والرابعة بالنسبة لمن استوفوا الشروط خصوصا من يعانون هشاشة صحية مثل كبار السن.