وتستمر بالريف وباقي مدن المملكة، ظهور حالات انتحار بين الفينة والاخرى، آخرها وردنا حين أنهى شاب في الثلاثينيات من عمره حياته شنقا، قبل اسبوعين، في بناية مهجورة توجد بحي السكة ضواحي جماعة العروي.
وقال مصدر أمني يومها، إنه جرى اكتشاف الجثة معلقة في حبل تم ربطه عند دعامة منزل غير مكتمل البناء.
وتم رصد الجثة من طرف مواطن مر بالقرب من المكان، حيث أشعر السلطات بعد ذلك من أجل التنقل إلى عين المكان.
وسجل إقليم الناظور، خلال الأعوام الأخيرة، عددا من حالات الانتحار والتي تعود لأشخاص يعانون من مشاكل نفسية.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وعدم توفر أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.