وفي تصريح إعلامي سابق له قال: “لا أعرف ما هو موقف إسبانيا الحالي، وهل هي رسالة موجهة من رئيس الوزراء إلى المغرب؟ نحن لا نعرف محتواها”.
وتجدر الاشارة إلى أنه قبل توجه بيدرو سانشيز إلى المغرب يوم 7 أبريل للاجتماع بالملك محمد السادس، التقى مع ألبرتو نونيز فيجو.
وكان الحزب الشعبي قد صوت على جميع المقترحات البرلمانية المنددة بدعم الحكومة الإسبانية للمبادرة المغربية”.
من جهة أخرى، كان الحزب الشعبي أول من طالب، رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز بالإفصاح عن الاتفاق الكامل المتعلق بعودة العلاقات الديبلوماسية مع المغرب.
ويتخوف الحزب الشعبي الإسباني من أن يتضمن الاتفاق بنودا سرية ستفرض على إسبانيا تقديم تنازلات أكبر في المستقبل.
وتأتي مطالبة الحزب المذكور بالكشف عن النص الكامل لهذا الاتفاق، بعد إبداء بيدرو سانشيز لرغبته في اللجوء إلى قانون الأسرار الرسمية لاجتناب تقديم تفسيرات فيما يتعلق بملف مليلية وسبتة المحتلتين، وقضية المياه الإقليمية قبالة جزر الكناري.