نظمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، مساء الخميس بالرباط، حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني للملاكمة (ذكورا وإناثا) المتوج في بطولة العالم بتركيا وألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران 2022.
وبالمناسبة، أعرب يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن تقديره للإنجازات التي حققها الأبطال المتوجون والتي ستبقى خالدة في سجل الرياضة المغربية وستنضاف إلى خزانة الملاكمة المغربية الزاخرة بالعطاء، مبرزا أن هذه الإنجازات تعد مبعث فخر واعتزاز لكل الشعب المغربي.
وأضاف الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن تألق الملاكمة المغربية في التظاهرات الدولية يعكس حجم المجهود المبذول على مستوى الجامعة الملكية للعبة من أجل إعداد ملاكمات وملاكمين من مستوى عال، قادرين ليس فحسب على المشاركة في أكبر التظاهرات الرياضية بل التتويج وحصد الألقاب؛ وهو ما جعل الملاكمة المغربية تحظى بسمعة طيبة وبالتقدير على المستويين القاري والعالمي.
وفي هذا الصدد، أثنى بلقاسمي على النتائج الجيدة التي حققها الأبطال المغاربة، والروح الرياضية التي تحلوا بها والأخلاق العالية التي أبانوا عليها خلال مشاركتهم في كل المحافل الدولية، وكذا الصيت الطيب الذي يخلفونه وراءهم أينما حلوا وارتحلوا.
وأبرز المسؤول ذاته أن هذه الإنجازات الكبيرة تنضاف إلى النجاحات التي حققتها الرياضة المغربية والطفرة النوعية التي عرفتها كل الأنواع الرياضية، نتيجة الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تنمية القطاع الرياضي، تماشيا مع التوجيهات والقيادة الرشيدة للملك محمد السادس، والتي أضحت معها المملكة المغربية قبلة لكبريات التظاهرات على الصعيدين القاري والعالمي.
من جانبه، عبر عبد جواد بلحاج، رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عن سعادته للنتائج الإيجابية والمشرفة للعناصر الوطنية خلال هاتين التظاهرتين الدوليتين، والتي تعد إنجازا كبيرا للملاكمة المغربية التي مثلت المغرب أحسن تمثيل.
وأضاف أن الجامعة تواصل عملها للحفاظ على هذه النتائج الإيجابية والمكتسبات المحققة، وتعزيز المكانة التي حصل عليها المنتخب الوطني، معتبرا أن المستوى التقني الذي وصل إليه المنتخب الوطني ذكورا وإناثا جعل منه رقما صعبا يضرب له حساب في مختلف الملتقيات والتظاهرات الرياضية في الملاكمة.
وشدد على ضرورة مواصلة المجهودات لمكونات الملاكمة المغربية من أجل ضمان مشاركة متميزة للملاكمين المغاربة في كل التظاهرات، مشيرا إلى أن المجموعة الوطنية ستقول كلمتها في الألعاب الأولمبية المقبلة.
وبعد أن عبر بلحاج عن امتنانه للملك محمد السادس للعناية والرعاية اللتين يوليهما العاهل المغربي للبطلات والأبطال المغاربة، أكد على الدعم والمواكبة للمنتخب المغربي للملاكمة من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع العلم المغربي عاليا في كل التظاهرات الرياضية والمحافل الدولية.
من جانبهم، أعرب عدد من الأبطال المتوجين (خديجة المرضي صاحبة الميدالية الفضية ببطولة العالم للملاكمة في تركيا، محمد حموت الحائز على ميدالية ذهبية وسعيد مرتجي الفائز بميدالية فضية، وشيماء غدي الحائزة على ميدالية فضية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران الجزائرية) عن سعادتهم بتتويجهم واحتلالهم مراكز مشرفة في البطولتين، خاصة أن إنجازاتهم تحققت نتيجة مجهودات واستعدادات مكثفة على المستويين الذهني والنفسي؛ الشيء الذي ساعدهم في صعودهم إلى منصة التتويج إلى جانب أبطال عالميين.
وأضاف الأبطال المتوجون أن هذه النتائج ستشكل دعما قويا لمواصلة عملهم لتحقيق نتائج أفضل، في مختلف المحطات الرياضية المقبلة.
وتميز الحفل، الذي حضرته مجموعة من الفعاليات الرياضية والشخصيات والمسيرين والممارسين للعبة، بتكريم البطلات والأبطال المتوجين وكذا الأطر التقنية والطبية للجامعة الملكية المغربية للملاكمة.