وتابعت أزطا، أن وزارة التربية الوطنية لا زالت تعمل على تكريس التمييز ضد الأمازيغية على الرغم من احتجاج الفعاليات المدنية السالف ذكرها، ومراسلتها لوزير التربية الوطنية.
كما اعتبرت الشبكة ذاتها، أن المذكرة المعنية تتنافى مع مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، خاصة في شقه الذي يتعلق بالأمازيغية، مؤكدة، على أن هذه المذكرة بعيدة كل البعد عن تحقيق أهداف المنظومة التي تم تسطيرها كذلك في الرؤية الاستراتيجية 2015_2030.
وطالبت شبكة أزطا، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، بالتدخل لوقف ما أسمته بالحيف والتمييز، والعمل على إدراج اللغة والثقافة الأمازيغية ضمن برامجها ومهامها.
وكان فريق التقدم والاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول تعليم اللغة الأمازيغية لأبناء الجالية المغربية المقيمين في الخارج، أكد فيه على ضرورة إدراج اللغة الأمازيغية ضمن المناصب المتبارى عليها في مباراة انتقاء أساتذة تدريس أبناء الجالية المغربية المقيمين بأوربا، وتخصيص مناصب جديدة للتدريس في الخارج للتباري بشأنها بين أساتذة اللغة الأمازيغية وثقافتها.