وحسب صحيفة “إلفارو دي مليلية”، فقد اتصلت عائلة الشاب زيد الدين، وطالب تحديد هوية الشخص الذي عثر على جثته يوم 31 ماي في شاطئ مليلية.
وتعتقد الأسرة المكلومة، أن الجثة تعود لابنها داعية إلى تسريع إجراءات تحديد هوية صاحبها وتسليمها لذويها في حالة تأكد المعطى الوارد.
وقالت ابنة عم المختفي، أنها اتصلت بالحرس المدني والشرطة الوطنية لمحاولة معرفة ما إذا كانت الجثمان يخص ايوب زيد الدين، لكنها لم تتلق أي إجابة حتى الآن.
من جهة ثانية، كشف عم المفقود عن اتصاله بأرقام مختلفة من الشرطة الوطنية في اسبانيا، لكن ولا واحد زوده بمعلومات حول هوية الضحية.
جدير بالذكر، أن قيادة الحرس المدني الإسباني عثرت قبل أيام على جثة تطفو فوق مياه الميناء التجاري بالمدينة المحتلة، وتم نقلها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.