أعرب القس مايكل وانديرا، أسقف كنيسة الإيمان الحي في منطقة موليم في نيروبي، عن غضبه إزاء ما وصفها بأنها قوى خفية تحاول باستمرار إسقاط كنيسته.
ووفقا لصحيفة “ذا صنداي ستاندرد” الكينية، وصف الأسقف وانديرا أثناء قداس كيف وجد في عدة مرات دجاجات مقطوعات الرأس على شاحنة الكنيسة التي تُستخدم في حملات التبشير في الطرق.
وقال المتحدث ذاته: “إنه لأمر محزن أن يشعر البعض بالغيرة ويعملون ضد رسالتنا لنشر الإنجيل في هذه المنطقة؛ وبهذه الطريقة، قرروا استخدام قوى الشر لمحاولة إسقاط هذه الكنيسة”، وأشار إلى أنه في كل مرة يجد فيها دجاجة مقطوعة الرأس على شاحنة الكنيسة، تتعطل الشاحنة بشكل غامض وينتهي به الأمر إلى إنفاق الكثير من الأموال لإصلاحها.
كما قال الأسقف وانديرا إنه فضلا عن الشاحنة، عثر على دجاج مقطوع الرأس في موقف السيارة الخاص به، وفي كل مرة، كان يحدث شيء سيئ لسيارته أو لشاحنة الكنيسة.
وحث الأسقف أتباع الكنيسة على الصلاة من أجل الكنيسة وقيادتها، حتى يتمكنوا من التعامل مع القوى السفلية التي تحاول القضاء على دور الكنيسة في المنطقة؛ كما حذر من يمارسون السحر، قائلا إن أيامهم معدودة، وإنهم سوف يواجهون غضب الرب.