ولم تفوت الشاعرة والقاصة زلفى أشهبون، الفرصة لتوجيه دعوة إلى المجالس المنتخبة بالناظور، من أجل العمل على إحداث مكتبة عمومية، حتى يتسنى للتلامذة وللطلبة الباحثين، إيجاد المراجع البحثية التي يتكبد من أجلها هؤلاء عناء السفر إلى مدن بعيدة لتوفيرهـا، تردف.
ومن جانبه، أوضح الشاعر والقاص محمد خالدي، أن الرابطة المذكورة، حريصة على حضور اسم الريف والناظور بخاصة، في المعارض الدولية والجهوية، سواء من خلال إصداراتها أو مبدعيها ومنخرطيها من التلامذة والطلبة.
وبما أن الناظور إقليمٌ يفتقد لمعارض الكتب ومحروم من هذه التظاهرات الثقافية – يضيف خالدي، فإن الرابطة عازمة على اتخاذ بادرة إقامة معرض للكتاب، موضحا أن فكرة المشروع بلغت مرحلة التحضير والترتيب، بحيث من المزمع تنظيم نسخته الأولى خلال شهر أبريل اللاحق، داعيا كل الفاعلين والمؤسسات المعنية، إلى دعم هذه التظاهرة.