طالبت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم اكديم ازيك، التي راح ضحيتها 11 من أفراد الدرك الملكي والوقاية المدنية، على يد عناصر مليشيات جبهة البوليساريو سنة 2010، الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة، بطرح الملف الاجتماعي لأسر الضحايا على طاولة الحكومة.
ودعت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم اكديم ازيك، في بيان لها، السلطات بتعبئة كل الآليات القضائية في إطار التعاون القضائي الدولي لإحضار ومتابعة كل المشتبه في تورطهم في قتلهم والفارين إلى الخارج، مؤكدة على ضرورة فتح حوار مع أسر الضحايا للاستماع لمطالبهم الاجتماعية، والعمل على جبر ضررهم النفسي والاجتماعي.
كما طالبت التنسيقية، بجعل يوم أحداث إكديم ازيك، الموافق للثامن نونبر، يوماً وطنياً للاحتفاء بشهداء الواجب الوطني، مع إنشاء نصب تذكاري مكان الحادث يخلد للتضحيات الوطنية للضحايا.
وأكدت التنسيقية، عزمها مطاردة كل المتورطين في هذه الأحداث من عناصر مليشياتية تابعة لتنظيم البوليساريو، والمضي قدماً حتى محاكمة جل المتورطين فيها سواء بالتحريض أو التأطير أو ممن مازال فاراً من العدالة، ومواصلة طرح الملف بالمحافل الدولية خاصة مجلس حقوق الإنسان، لمساءلة الدولة الجزائرية عن مسؤوليتها المعنوية والسياسية والحقوقية عن هذه الجرائم التي تم التخطيط لها في جامعة بومرداس بأراضيها.