نددت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” بما وصفته بـ”جريمة” إحراق إسرائيل لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأكدت التنسيقية أن ما تعرض له المستشفى والأطر العاملة فيه يعد جريمة مروعة استهدفت منشأة صحية تقدم خدماتها لأكثر من 400 ألف نسمة.
واعتبرت التنسيقية أن إحراق مستشفى كمال عدوان يمثل تصعيدًا خطيرًا ينتهك بشكل صارخ جميع المواثيق والمعاهدات الدولية. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال أخرجت آخر مستشفى رئيسي في محافظة الشمال عن الخدمة بشكل كامل، كما اعتقلت مديره الدكتور حسام أبو صفية.
وطالبت التنسيقية بإطلاق سراح جميع المعتقلين من المرضى والأطر الصحية، وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
كما دعت التنسيقية إلى تشكيل جبهة صحية عالمية لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه البشعة ضد الكوادر الصحية والمدنيين العزل.
وجددت الهيئة مطالبتها للمجتمع الدولي بكافة أطيافه بالتدخل العاجل والفوري لحماية ما تبقى من المنشآت الصحية في قطاع غزة، ووقف استهداف الكوادر الصحية، والسماح بإنشاء مستشفيات ميدانية لإنقاذ المنظومة الصحية المدمرة.