أعرب المركز الأفرومتوسطي للدراسات الإستراتيجية والتنمية المستدامة -أفروميد- عن أسفه لوفاة 23 مهاجرا إثر حالة التدافع بين جنبات السياج الحدودي بين مدينتي الناظور ومليلية.
وبعد تقديم عزائه لأسر وعائلات الهالكين، تمنى المركز ذاته الشفاء للمصابين بإصابات خطيرة في صفوف المهاجرين وعناصر القوات العمومية، وفق مضمون نسخة من بلاغ له توصلت بها هسبريس.
ونوهت هذه المؤسسة التي تعنى بالمقيمين بالمغرب من دول جنوب الصحراء بـ”التدخل القانوني والمسؤول للسلطات المغربية، المنسجم مع روح الاتفاقيات الدولية والتزامات المملكة في قضايا الهجرة واللجوء”.
وشدد المركز ذاته على ضرورة تحمل كافة المتدخلين مسؤولياتهم في قضايا الهجرة واللجوء، وخصوصا الأطراف الأوروبية والمنظمات الدولية، من أجل تمكين المغرب من تدبير ارتفاع تدفقات المهاجرين واللاجئين، وحسن استقبالهم وإدماجهم داخل المجتمع المغربي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، تنفيذا للرؤية الإستراتيجية للملك محمد السادس.
كما دعا “أفروميد” إلى تقييم جاد للسياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي انطلقت سنة 2014 من أجل تطويرها وتوسيع مجالاتها، لتتمكن من الاستجابة للمتغيرات الجديدة التي عرفتها المنطقة في قضايا الهجرة واللجوء؛ وجدد دعوته إلى تعميم مجال تدخل السياسة الوطنية للهجرة لتشمل كذلك المهاجرين غير النظاميين، والإسراع في تنزيلها على مستوى المؤسسات الترابية.