أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي من أكثر الأسباب التي تجعل أطفال المدارس مستيقظين في الليل.
وأجرت الدراسة الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، وأشارت إلى أن هناك عوامل أخرى إيجابية تؤثر على روتين نوم الأطفال، بما في ذلك الواجبات المنزلية والأنشطة خارج المنهج، وفق “هيلث داي”.
ونالت ألعاب الفيديو نصف اللوم بين أسباب تعطيل نوم الأطفال في الاستطلاع الذي شارك فيه أولياء الأطفال، بينما حصلت وسائل التواصل الاجتماعي على 44% من اللوم، و34% للواجب المنزلي، و28% للأنشطة خارج المنهج.
وتراوح سن الأطفال الذين تم استطلاع عائلاتهم بين 6 و12 عاماً، و هي مرحلة يحتاج الطفل فيها إلى ما بين 9 و12 ساعة من النوم يومياً.
وقالت الدكتورة آن ماري مورس، المتحدثة باسم الجمعية الأمريكية للطب النفسي للأطفال: “إن الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية، مثل التغذية والتمارين الرياضية”.
وأضافت مورس في بيان صحفي للأكاديمية “عندما يحقق الطفل نوماً صحياً، فمن المرجح أن يبدو ويشعر ويتصرف بأفضل ما لديه، مما يسمح له بالبقاء مركّزاً ويقظاً في الفصول الدراسية، والميدان، وفي مراجعة المناهج”.
ودعت نتائج الدراسة الآباء إلى تجنب مشروبات الكافيين وخاصة مشروبات الطاقة، والتي تصعب من النوم في الليل، وتقييد وقت الشاشات الخاص بالترفيه، وتشجيع الأطفال على قطع الاتصال بالأجهزة الإلكترونية قبل 30 إلى 60 دقيقة من موعد النوم.