وفي ذات اليوم، قام شخص صباحا، بإنهاء حياته شنقا، وسط غابة أولاد بن الصيد بإقليم العرائش.
ووفق مصدر محلي، فإنه قد جرى العثور على جثة الشاب معلقة فوق جدع الشجرة، ما جعل السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي تحل بعين المكان.
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الواقعة المأساوية.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وعدم توفر أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.