وفي هذا الصدد، أكد وزير الفلاحة، أنه سيتم إنجاز وتحديث مجازر بمواصفات تقنية حديثة ملائمة للمواصفات المعتمدة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث من المرتقب إنجاز مجزرة إقليمية معتمدة ووحدات لحفظ وتخزين الذبائح قبل متم 2030.
وعودة إلى موضوع مجزرة سلوان، فإن حالتها كارثية ولا تتوفر ولو على شرط صحي واحد، إذ بالرغم من تقرير “أونصا” يرفض المجلس الجماعي إصلاحها وصيانتها حماية لصحة وسلامة المرتفقين والمستهلكين، مع العلم أنها تدر مداخيل هامة لاسيما يوم السبت موعد انعقاد السوق الأسبوعي.
وكشفت مصادر لـ”ناظورسيتي”، أن الصدأ يغطي جميع الدعام الحديدية الخاصة بسلخ الاضاحي، كما أن الأرضية متآكلة ومتسخة وتفتقد لأبسط شروط النظافة والتعقيم، ناهيك عن محيطها الموبوء والذي تحول إلى فضاء لتجمع الكلاب الضالة ومختلف أنواع الحشرات الناقلة للأوبئة.
وفي الجهة المقابلة للمجزرة، محلات حديثة التشييد بغلاف مالي هام، لكنها تحولت بقدرة قادر إلى مرتفع لتجمع المتشردين ومدمني المخدرات الصلبة والكلاب الضالة، دون تسجيل أي تحرك من المجلس الجماعي الذي يلزمه القانون العناية بمثل هذه المرافق الحيوية تحت طائلة ربط المسؤولية بالمحاسبة.