دعت النقابة الوطنية للصحة العمومية، لإضراب جديد بقطاع الصحة يومي 3 و 4 أبريل الجاري، احتجاجا على العبث بالقطاع ودفع أطره نحو المجهول.
وأعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية، مواصلتها البرنامج الاحتجاجي الذي سطرته، لمواجهة “الردة الحكومية والتملص من الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و26 يناير المنصرمين بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية تتويجا لجولات متعددة وطويلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي”.
ونددت النقابة، بارتفاع الاحتقان وتفاقم الحالة الاجتماعية والإحساس السائد في صفوف كل الشغيلة الصحية والاحتقار من جراء غياب أي تفاعل أو جواب رسميK تجاه ما تم الاتفاق عليه وتضمنه المحضرين باعتبارهما حدا أدنى للمطالب المتوافق عليها، محملة الحكومة كامل المسؤولية فيما يعرفه القطاع الصحي من احتدام واحتقان شديدين من شأنهما التأثير السلبي على نجاح تنزيل ورش الإصلاح الشمولي للمنظومة الصحية الذي تعتبره الأطر الصحية ورشا مهيكلا لهذا القطاع الحيوي.
وأكدت النقابة الوطنية للصحة العمومية، على ضرورة الإجابة عن المطالب التي تم رفعها من طرف مختلف الفئات المهنية، والتشبث بشكل مطلق بكافة الحقوق والمكتسبات التاريخية المضمنة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وعلى رأسها صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور وكافة الامتيازات الأخرى.