قرر التنسيق النقابي الرباعي لموظفي الجماعات الترابية، العودة إلى الاحتجاج، في ظل استمرار ما اعتبره هدرا للزمن الحوار القطاعي، وكثرة التأجيلات التي يراها غير مبررة.
وأعلن التنسيق النقابي، في بيان له يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن الشغيلة الجماعية ستخوض إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة في الثلاثين من يناير الجاري.
وأورد البيان ذاته، أن هذا الإضراب جاء بسبب استمرار معاناة العاملات والعاملين بالقطاع، في الوقت الذي تم فيه التوقيع على اتفاقيات قطاعية جد محفزة في العديد من القطاعات الأخرى، يردف البيان.
وتابع المصدر، أنه بالإضافة إلى الإضراب، فستخوض المكاتب الوطنية، اعتصاما أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية بالعاصمة الرباط في نفس اليوم.
ودعا التنسيق، كافة الموظفات والموظفين وأجراء التدبير المفوض و عاملات وعمال الإنعاش الوطني، وكذا العمال العرضيين، إلى الانخراط والمشاركة الواسعة في تنفيذ كل القرارات النضالية، بهدف فرض مطالبهم وتحقيق تغيير أوضاعهم التي وصفها بالمزرية.