وأوضح إعمراشن في هذا الصدد، أن الطريقة القادرية البودشيشية ريفية بامتياز باعتبار القائمين عليها من أبناء بني يزناسن ببركان، مبرزا أن الزاوية لا علاقة لها بالسياسة بقدر ما أنها تعمل على إيصال النفوس إلى الصفاء الروحي من خلال التزام “الفقراء” بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الخاصة التي أذن بها الشيخ والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
جدير بالذكر، أن الشيخ مولاي جمال الدين القادري بودشيش، ترأس أمس الجمعة، ليلة دينية بمناسبة حلول السنة الهجرية 1444، نظمتها الطريقة القادرية بالودشيشية بتاويمة الناظور.
وتخلل الحفل فقرات انشادية وروحانية وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى إلقاء درس ديني حول فضائل هذه الأيام المباركة بعد حلول رأس السنة الهجرية 1444.
وحضر الحفل، عدد غفير من أتباع ومريدي الزاوية، حيث أكدوا مرة أخرى ولاءهم للشيخ جمال الدين القادري بودشيش، وتشبثهم بزاويتهم وطريقتهم التي أصبحت في الآونة الأخيرة تعرف انتشارا منقطع النظير داخل المغرب وفي عدد من البلدان الإفريقية والعربية.