وقدم المذكور عددا من المبادرات التي قامت بها جهة الشرق لانتشال الناظور من الأزمة، مؤكدا أن المجلس قام بعقد مفاوضات مع المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال بمليلية وإدارة الجمارك ومسؤولي ميناء بني انصار والوزارات الوصية، من أجل إعداد خطة استثمارية تكللت نتائجها بالنجاح بعد تأسيس عدد من شركات التصدير والاستيراد التي أصبحت تتولى تزويد السوق المحلية بالسلع والمنتجات الإسبانية والايطالية والتركية والصينية بأثمنة في متناول الأغلبية.
وشدد في هذا الإطار، أن مجلس الجهة يساهم شهريا للحفاظ على عدد حاويات السلع بميناء الناظور والتي يصل عددها إلى 120 حاوية، ناهيك عن تدخلات أخرى همت تشجيع الاستثمار بالحظيرة الصناعية لسلوان عبر التخفيض من ثمن القطع الأرضية من 700 درهم للمتر المربع إلى 300 درهم، وهذا مؤشر أصبح يشجع على إحداث الوحدات الصناعية والانتاجية لتشغيل اليد العاملة بالمنطقة.
إلى ذلك، عاتب العبوضي المشاركين في الندوة، عن عدم التطرق لجهود مجلس جهة الشرق، معتبرا أن هذه المؤسسة أدت أدوارا كبيرة منذ سنوات لإنجاح مسلسل التنمية والدفع بالوتيرة الاقتصادية والتجارية إلى الأمام.