من جهة ثانية، جاء قرار الإغلاق، حسب ما أكده مسؤول لـ”ناظورسيتي”، بعدما راسل المكتب الوطني للسلامة الصحية، رئيس المجلس الجماعي لسلوان في أكثر من مناسبة من أجل تدارك الوضع وإصلاح المرفق، إلا أن عدم تحمل المذكور لمسؤوليته جعل المؤسسة تتخذ قرار سحب الطبيب البيطري المكلف بالتأشير على اللحوم قبل عرضها للبيع والاستهلاك.
وحسب وزير الفلاحة محمد الصديقي، فقد قامت “أونسا” بإعطاء المجلس الجماعي لسلوان مهلة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر من أجل إصلاح المجزرة وتأهيلها حتى تتمكن المصالح البيطرية من القيام بالتفتيش الصحي البيطري يوم السوق الأسبوعي فقط.
ويبين تقرير أنجزته “أونسا” حول المجازر بالإقليم، أن مجرزة سلوان لا تستوفي لأدنى الشروط الصحية، الأمر الذي جعلها بعد نهاية المهلة المذكورة، تقوم بتعليق التفتيش الصحي البيطري بسلوان نظرا لعدم استيفاء المجزرة للشروط الصحية.
إلى ذلك، من المتوقع، أن يتخذ مكتب السلامة الصحية نفس القرار بخصوص مجازر تابعة لجماعات الأخرى في حالة عدم الاستجابة لتوصياتها المتعلقة بالإصلاح والصيانة، الأمر الذي سيعقد الوضع أكثر وسينعكس سلبا على الحالة الاجتماعية والمهنية لبائعي اللحوم الحمراء وممتهني الذبح والسلخ.