خلف خبر فك ارتباط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش ارتياحا كبيرا في أوساط الجماهير المغربية، التي نادت منذ أشهر طويلة باتخاذ قرار حاسم في مصير المدرب البوسني ـ الفرنسي.
وبعد قرار الانفصال، تنفست فئة واسعة من الجماهير المغربية الصعداء، معبرة في تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحها لفك الارتباط مع خاليلوزيتش، خصوصا بعد تلاشي الثقة فيه من طرف مكونات المنتخب؛ عقب سقطة كأس أمم إفريقيا، واختياراته العنيدة رياضيا وتقنيا، فضلا عن صراعاته الثنائية مع بعض اللاعبين.
وفي مقابل ذلك، عبر أنصار المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم عن قلقهم من عامل التوقيت، خصوصا أن الانفصال جاء قبل 3 أشهر من موعد انطلاق منافسات كأس العالم، متسائلين عن ما إذا كانت هذه الفترة القصيرة ستكون كافية للمدرب الجديد لإيجاد الخلطة السحرية للحصول على أفضل نسخة من الفريق الوطني قبل التوجه إلى قطر.
وجاء في بلاغ الانفصال، الذي أصدرته الجامعة اليوم، أنه “بالنظر للاختلافات وتباين الرؤى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش على الطريقة المثلى لتهييء المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم قطر 2022، قرر الطرفان الانفصال بالتراضي”.
وتقدمت الجامعة بالشكر إلى الناخب الوطني السابق، “لما قدمه خلال الفترة التي أشرف فيها على قيادة المنتخب الوطني؛ في مقدمتها التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، بمنتخب شاب واعد مليء بطموحات مستقبلية كبيرة، متمنيا بدوره حظا سعيدا للمنتخب في المستقبل”.
وأكدت الجامعة “أنها ستوفر جميع الوسائل والإمكانيات للتهييء الجيد للمنتخب الوطني، في أفق مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022”.