وقامت مجموعة البحث، بإحداث أعشاش اصطناعية على طول بحيرة المحمية، للإسهام في تشجيع إناث طائر الفلامينكو على وضع بيضها في محيط المنطقة كتقنية عملية توفر البيئة المناسبة للتكاثر.
كما نصبت قاربا ثابتا داخل البحيرة، معزز برمال وأحجار بحرية، لجعلها مأوى قار لبعض أنواع الطيور الصغيرة التي تتعرض للإزعاج من الكلاب والحيوانات غير المصحوبة.
وأكد أزواغ، أن المجموعة تشتغل حاليا على مشروع آخر للتشجيع على السياحة الإيكولوجية والبيئية، من أجل تحويل محمية مارتشيكا إلى فضاء لاستقطاب الزوار والسياح من المغرب وباقي بلدان العالم.
كما يهدف الفريق، إلى توفير المناخ المناسب داخل المحمية للتشجيع الباحثين على إقامة تجاربهم وأبحاثهم العلمية المتعلقة بعلم الطيور.