وبخصوص الأزمات التي يشهد العالم والتي تؤثر كذلك على المغرب، أكد بايتاس على أن الحكومة ماضية في اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات لمواجهة هذه الأزمات، مشددا على أن الحكومة تواجهها بعقلانية، فهي تواجه الأزمة من خلال جملة من التدابير لكنها في نفس الوقت مطالبة بحفظ كرامة الناس، مردفا “ملي يمشيو للمستشفى يلقاو أطباء، ويمشيو للتعليم يلقاو مدرسة فالمستوى، ونعملو استثمارات ونجلبو استثمارات جديدة باش نخليو الدورة الاقتصادية تدور”.
من جانبه أشار رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى رغبة الحزب في تحقيق الصدارة مجددا في محطة 2026، وهو ما يستلزم تنظيما حزبيا جيدا.
وعن الانتقادات التي يتعرض لها رئيس الحكومة قال رشيد الطالبي، أن حزبه لم يأتي لمهاجمة أحد، وأن الهدف الوحيد للحزب هو مواجهة الفقر. مشددا على أن مخرجات الحكومة سنة 2026 ستكون كاملة وزيادة، مشيرا إلى أن المؤشرات بدأت تظهر بعد ستة أشهر فقط.