في خطوة أثارت طرحت معها أكثر من علامة استفهام عريضة، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تحمل توقيع “محمد جلول”، رئيس المجلس الإقليمي لبركان، أعلن من خلالها أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير فتحت أبواب التسجيل في وجه الراغبين في الحصول على دبلوم جامعي في الدراسات الأساسية في مجال اللوجيستيك والتجارة الدولية.
وفي الوقت الذي شكك فيه عدد من المتابعين في صحة الوثيقة المتداولة، تساءل البعض الآخر عن علاقة هذا المسؤول المنتخب بمؤسسة جامعية يفترض أن لها استقلالها الذاتي الذي يفوض لها حصريا الإشراف على مثل هذه المباريات الوطنية.
في ذات السياق، طالب ذات المتابعين وزارة الداخلية بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، من أجل الوقوف على ما اعتبروه تجاوزا لرئيس المجلس الإقليمي وقفز على اختصاصاته الادراية، رافضين إن صحة الوثيقة أي استغلال سياسي لمثل هذه المباريات التي يفترض يعتمد فيها على مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.