وفي خطابهم على مايكروفون ناظورسيتي، طرح بعض هؤلاء أبرز المشاكل التي يعانون منها، وفي طليعتها غياب شبكة واد الحار أو اهترائها، ما يجعل الحي عرضة لفيضانات سوداء مع كل زخات مطر قد تهطل على الناظور، وكذا، الطرق المدمرة والضيقة في الحي، ما جعلهم أيضا يجمعون حول نفس الاكراهات التي يمكن اختصارها في غياب الخدمات العمومية والبنية التحتية و المرافق الحيوية.
وصب متدخلون غضبهم على بعض المنتخبين بمدينة الناظور، واصفين اياهم ببائعي الوهم، كونهم لم يوفوا بوعودهم رغم حصدهم لأصوات مهمة من الحي المذكور.
ويطالب هؤلاء المجلس الجماعي بالالتفات إلى الحي بعين المسؤولية، وكذا نبهوا إلى ما يقوم به بعض المكلفين بالنظافة بتصويرهم لجزء من شارع المستشفى وهو في طور النظافة كل ليلة، فيما تعبر صور أخذتها ناظورسيتي من باقي الحي، عن كوارث بيئية لا تنم البتة عن حي في المجال الحضري.
فإلى متى يظل الحي نقطة سودا تشوه صورة الحضارة في حاضرة اسمها الناظور.. -يصرخ المواطنون-.