وأضاف “سأشارك في الليلة القتالية وكلي أمل بأن أحسم النزال لصالحي، وكي لا أفوت هذه المناسبة، فضم هذا اللقب سيكون هدية مني لساكنة مسقط رأسي بجماعة سلوان على وجه الخصوص، ولكل أبناء الناظور والريف والمغاربة بشكل عام”.
ومنذ 2009، يجتهد نبيل أسمر، لتطوير مسيرة الرياضية، حيث وبالرغم من صغر سنه إلا أن مشواره كان حافلا بالانجازات والألقاب على المستويين الوطني والدولي، من بينها الفوز ببطولة المغرب لست مرات، واحتلاله الرتبة الثالثة في بطولة العالم للشباب، هذه النتائج شكلت حافزا لشجعيه على مواصلة التحدي طامحا في جعل اسمه ضمن قائمة الأبطال العالميين في رياضة المواي تاي.
ورياضة المواي تاي،والتي يطلق تعرف أيضا بالملاكمة التايلاندية، هي عبارة عن فن قتالي مشهور تم ابتكاره من أجل الجند وذلك في القرن السادس عشر، يتطلب لياقات بدنية كثيرة مثل الخفة والسرعة في ردود الفعل والقوة والقدرة على التصدي للضربات القادمة من الخصم، هذا فضلا عن اللياقة الذهنية والروح الرياضية، ويلقب هذا النوع الرياضي أيضا بفن الأطراف الثمانية لأن الخصم يستخدم اليدين والكوعين والرجلين والركبتين إضافة إلى الحضور الذهني الدائم طوال أطوار النزال.