أثار قطع أشجار محمية بحكم القانون بالجماعة الترابية القروية آسني، استياء المهتمين بالمجال البيئي؛ لأن الأمر طال تخريب مجموعة من الأشجار التي غرست بهذه المنطقة منذ عشرات السنوات.
كما استنكر المرشدون السياحيون بمنطقة إمليل، التابعة ترابيا لجماعة آسني، هذا الاعتداء الذي تعرضت له 10 أشجار معمرة من طرف مجهولين، منها واحدة يبلغ عمرها حوالي 600 سنة، مشيرين إلى بيع أخشابها من دون أن تتحرك إدارة المياه والغابات لوقف هذه الكارثة.
وللوقوف على حقيقة قطع الأشجار بمنطقة إمليل، ربطت هسبريس الاتصال بالمدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم الحوز، محمد مخلص، الذي أوضح أن هذه العملية تمت في إطار قانوني، عبر قرار عدد 07/2022 بتاريخ 22 أبريل 2022 لقطع العود الخاص، مضيفا أن “الأمر هم 10 أشجار للجوز يابسة، تدخل كلها ضمن أراضي الخواص، بعد معاينتها من طرف إدارة المياه والغابات، 6 منها كانت طريحة الأرض و4 واقفة لكنها بدون إنتاج”.
وتابع قائلا: “تعتزم الوكالة الوطنية للمياه والغابات، في إطار تنزيل استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، غرس أكثر من 400 هكتار بالمنطقة، والعمل على تطوير سلسلة إنتاج الجوز بطريقة تشاركية مع الساكنة المحلية ومختلف الفاعلين”.